لا املك يا حبيبتي صبرا على غيابك لا تكرريه .. فربما لا تجديني حي
بغيابكِ ... يسود عالمي السّواد
وتحل الاهات مكان كل زفرة
آخيرا/ أفقد وعيي .. لا تغيبي
ما عدت قادراً..
أتعلمين ؟؟
أصبحت أراكِ بكل مكان
عيون البشر أراها عيناكِ
رائحة العطور .. وكانها تنفست أريجكِ
كل مضيء .. يوهمني بنور وجهك
لا اعلم ما بي .. ولكني اعلم أنني أذوب شوقا
أحس بالضيق .. وبحضوركِ يزول رغم انه كالجبل
حنانكِ لايوصف .. وكأن الامهات تنازلن لك عنه
وبعد كل هذا لا تسأليني لماذا انا مشتاق ؟ أو لماذا أموت بغيابك ؟
من غابت عنه حياته للحظات .. هل يعيش ؟؟
هل تحسبين له تلك اللحظات ؟
لا اظن ذلك