سفر وغربة

سفر وغربة ورحيل عن الذات
أيام وليالي وأنا في غربتي بعيداً
عن ذاتي أقعد على كرسياً
خشن لا ليونت فيه ماسكن
بعض الاوراق وفي يدي قلمي
مرتاً أتكي على ركبتي وتارتاً على ذلك
الكرسي حديقة مصغرة فيها
بعض الحشائش وأشجار زينة
بها بركة تسبح فيها أسماك صغيره
منظر فيه شي من الابداع كل هذا
ولا أحس فيه ولا أنظر إليه كنت
في تلك اللحظة أبحث عن الفكر
الذي يشغل بالي هل هي مشاعر أم حب
أو مصادفت غربتي وتركي لحبي الغالي
لجوهرتي لمقلتا عيني نعم هي حياتي
وعنواني صرحي وكياني عذبتاً هي
في كلامها تسحرني بعينيها حين تناظرني
صادقتاً في حبها أنيقتاً في ملبسها
كل هذا مجرد البحث عن الذات
وعن التفكير في ساعة خلوة في حديقة
مصغرة في يوم غربة نعم هي لحظة
مسك القلم والشعور بألم وسرد
حكاية عشقي لها ونكراني لها والى جميلها
على بذل كل ما تملك من عطى وحب
وسهر على راحتي نعم وأقولها بقوة
العقل وصحوة الظمير مازلت
أحبك أحبك أحبك
زهرتي وعنقود حياتي أني التمس منك
العذر فهل للعذر سبيل الى قلبك
أني أستبق الريح وظيء القمر وعطش
السنين الى القلب الحنون الى ملهمتي
وجنتي مني العذر ومنك السماح