سأقصُ عليكم قصة تعاستي
أصمتوا وستمعوا لخريرهِ ,, ولا تتقلبوا
لا أريد أن تبقوا ثلاثمئة من السنين تتقلبون - مثلي -
تعاستي , صديقي الذي لا افقده
وإن غاب يأتي في غير وقتهِ !!
أحياناً
يلتف على نفسهِ في جيب القميص
أشعر بهِ يتراقص في بؤبؤ العين
وبتُ أشكُ ان جسدهُ هو ظلي
سيد المفاجاة
فلم اتوقع لهُ يوماً موعدا
ياتي على حين غفلةٍ
وبلا مبرر لحضورهِ يذهب !!
تعاستي , إن جُن الخلقُ أجمعهم
يبقى يسير على راس قلبي هويناً
يبقى ضاحكاً
يبقى كما انتَ وانتِ وانتم
مسمياتٌ تهمسُ في بطن ورقه !!
بِـلا لون و رائحه
تشتمهُ ولا يشتمكَ
لا تراهُ ولا يراكَ !!
مغوليٌ اتقن لعبة القتل في جسدي - بلا خدوش -
وأخذ القلب مأواً لهُ ومرأه
صافحوهُ
باركوا له ُ
قبل قليل , انجب ابنهُ الجديد
ما عدتُ أذكر ما كان رقم اسمه
إلا انه كان من كثير ..
يا ساده
اسعفوا مني ما استطعتم
وان استطعتم فاسعفوا انفسكم مني